في احدى المقولات "يتعلم الصغير ويتطور وتتشكل شخصيته من ألعابه" ولهذا احرصي بشكل دائم على اختيار الألعاب المناسبة لشخصيته، واحب مشاركة تجربتي الشخصية فيما يتعلق باختيار الألعاب، بعد عيد ميلاد صغيري الثالث وتكوم عدد كبير جداً من الهدايا المختلفة الألوان والأشكال وهنا قررت فرز الألعاب وإبقاء الأنواع التي يُحب صغيري اللعب بها ويمكن أن تساعده لتنمية مهاراته وذكاءه وتبقي عدد من الألعاب التي لم ارى أي اضافة يمكن أن تحدثها.
ومن ناحية أخرى رفضت بعض الألعاب الأخرى مثل المسدسات، اتجهت للمتاجر وقررت استبدالها ومن هنا اشارك تجربتي معكم:
1-الحرص على تنوع أنواع وأشكال الألعاب: في البدء احتاج الأمر بعض المجهود وعرض الكثير من الاختيارات أمام صغيري لأعرف ما هى نوعية الألعاب التي تجذبه مع الوضع في الاعتبار بأن الصغار تمل وتريد التجديد بصورة مستمرة.
2-عرض أشكال متعددة من نفس اللعبة وتطورها مع عمره، على سبيل المثال لاحظت حب صغيري للبازل المخصص للسن الصغير،عبارة عن لوح خشبي ويقوم بوضع الأشكال في الأماكن الفارغة والمخصصة لها، مع تطور مهاراته ومرور عام بدأت اختار أشكال صغيرة من البازل التقليدي بأحجام صغيرة حتى يشعر بالحماس ويتشجع لانهاءها بنجاح ومع عامه الثالث اخترت له بازل كبيرة بحجم بلاطات الأرض بأشكال حيوانات الغابة وكنت اشاركه اللعب في البداية حتى اتقن اللعبة تماماً.
3-لعبة الأشكال: وهى عبارة عن صندوق به فتحات على أشكال دائرة، نجمة، مثلث، مربع ومستطيل ويختار الشكل المناسب لادخاله في الصندوق، وتساعد هذه اللعبة في تنمية مهارات الصغير الحركية والفكرية وتزيد من تركيزه.
4-ملاحظة ما يجذبه: لاحظت حب صغيري الشديد لألعاب المطبخ والسوبر ماركت ولهذا لم اتردد لحظة لشراء هذه الوحدات ليستمتع بها صغيري حتى وإن اعتبرها البعض ألعاب للبنات.
5-آلات الموسيقى والحرف الفنية: البداية باكتشاف موهبة صغيرك تكون من السن الصغير، وجود ألوان وتنوع في الحرف اليدوية أمام الصغير يفتح أبواب للابداع لدى الصغير.