انطلاقًا من مقولة "ألبرت أينشتين" (المعرفة ليست علامة الذكاء ولكن الخيال) فهو أصل كل الابتكارات والخروج عن المألوف والمعتاد، الخيال قادر على تنمية مهارات التواصل والتخاطب والأطفال الذين يمتلكون ملكة التخيل هم أكثر ابداعًا وتفوقًا وفهمًا وأكثر قدرة على التعبير عن أنفسهم ولتحفيز الخيال –الموجود بالأصل- يوجد عدد من الألعاب التي تحفزه:
1-قراءة القصص المصورة: اختاري القصص ذات الصور الكبيرة والملونة التي تجذب اهتمام صغيرك وفي هذه المرحلة أنت لست بحاجة لحكي القصة كما وردت ولكن يكفي شد انتباهه من خلال الصور الملونة.
2-استخدام الاسئلة المفتوحة: مثل سؤاله: ماذا لو لو طارت العصفورة من منزلها بالشجرة؟ واسمعي اجابته باهتمام واطلقي لخياله فرصة تصور وتخيل الأحداث.
3-اسمحي له بممارسة الألعاب الفوضوية: مثل اللعب بالتراب والطين دون القلق من الاتساخ الناتج لأنه بحاجة لتجربة كل ملمس جديد.
4- اطلبي من الصغير شرح ماذا حدث في حلقة مسلسل الرسوم المتحركة التي يحبها وعندها سيبدأ استرجاع تفاصيل الحلقة ويزيد أو ينقص عليها من خياله.
5- اختيار ألعاب التخيل وشراء الأدوات التي تساعد الصغير مثل تخيل دوره كطبيب ويمكن شراء أدوات الدكتور مثل السماعة وميزان الحرارة وابدأي تمثيل الدور معه وستنبهري من قدرة الصغير على الابتكار بينما يحاول تقمص دور الطبيب.
6-تحدثي معه بشكل مستمر وألفتي نظره للأشياء من حوله مثل قولك: انظر حبيبي لهذه الزهور الملونة، أي لون تفضله؟
7-اطرحي الأسئلة المفتوحة الممتعة مثل سؤال: ماذا لو تحولت لفراشة أين ستذهب؟
8-اختاري بازل لشخصية الكارتون المفضل لديه، عملية التركيب تحفز الخيال بشكل عملي.
9-قللي فترات التعرض لأجهزة التكنولوجيا الحديثة مثل التابلت وغيرها.
10-افهمي نوع ذكاء طفلك، والألعاب التي يفضلها وركزي عليها، هل يحب المكعبات؟ الرسم؟ الرقص والحركة؟ وتذكري بأن كلها أشكال ذكاء مختلفة عليكِ تنميتها وتكثيف الجهود لذلك.